الماء.. معجزة تُبطل دعاوى الذين ينكرون حقيقة البعث
قال الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب جامعة الأزهر، إنَّ الماء معجزة كبرى وآية عظمى، من معجزات الخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف أنَّ الإعجاز في خلق الماء، مثله مثل كل المخلوقات الموجودة في الكون، تثبت بما لا يدعو مجالًا للشك حقيقة وقوع البعث والفناء في الدنيا، على مدار اللحظة.
ذلك يُبطل دعاوى الكافرين الذين ينكرون حقيقة البعث بعد الموت، كما أكد، إذ إنه لولا وجود حقيقة البعث والفناء في الدنيا، شاهدة على تجدد حياة المخلوقات كافة، لانقرض الإنسان ومعه جميع المخلوقات ولانهار الكون في لحظات.
يتميز الماء في إعجازه، عن غيره من السوائل، باحتوائه على ذرتين من الهيدروجين، وذرة من الأوكسجين مع روابط قوية، لتماسك كل من الهيدروجين والأوكسجين، والتي تحافظ على وجوده في شكله السائل، والذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة.
من ذرة الهيدروجين، خلق الله سبحانه وتعالى الكون والإنسان وسائر المخلوقات، بالرغم من صغر حجمها، وأنها تعتبر أصغر ذرة في الكون تتكون من بروتون وإلكترون، وإذا وضعت خمسة عشرة مليون ذرة من الهيدروجين بجوار بعضها البعض الآخر لا تشغل سوى مساحة واحد ىسنتيمتر، ويعتبر غاز الهيدروجين الغاز الكوني، لكثرة شيوعه في الكون.
وأوضح أنَّه من ذرة الأوكسجين الموجودة في الهواء، وجدت الحياة علي الكرة الأرضية، وهي في نفس الوقت الذرة التي تشكل الذرة الحرة، والتي تعتبر السبب المباشر في شيخوخة سائر المخلوقات وفنائها، ومن ثمي فإن ذرة الأوكسوجين، كانت سببا في وجود الحياة علي سطح الأرض وهي سبب فنائها.
الماء بكل مكوناته، يحتوي على الأعمدة القرآنية الخمسة، التي بني عليها الكون، والتي لولاها انهار الكون بما فيه واختفى والمتمثلة في الخلافة والأسماء والكلمات والبعث والفناء.
7 تعليقات