3 دوائر كبرى تتحكم في الكون والإنسان
قال الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب جامعة الأزهر، يجب النظر بعين الاعتبار إلى حقيقة البحث عن سر الأسرار، في وجود الله وخلقه للكون وسائر المخلوقات في الدنيا والآخرة.
أضاف: ذلك يكون من خلال 3 دوائر كبرى، لعلها تقربنا من الحقيقة الغامضة عنَّا، والغائبة عن تفكيرنا، والتي تقف وراء خلق هذا الكون العظيم، وما فيه من مخلوقات.
تلك الدوائر تحمل في طياتها سره المكنون في بنائه بأفرعه وأركانه، ودونها لا بقاء للإنسان ولا سائر المخلوقات.
وتابع: من هنا كان من الأهمية بمكان إمعان النظر بالعقل وإعمال الفكر بالعلم، مع مختلف الحواس الظاهرة والباطنة، في محاولة لفهم طبيعة العلاقة، بين هذه الدوائر الثلاثة التي تتحكم في مسيرة الإنسان ومصيره في الحياة.
ذلك نتمكن من فهم آلية عمل كل دائرة على حدة وصلة كل دائرة بالأخرى فتبدوا لنا هذه الدوائر الثلاث في نهاية المطاف وكأنها دائرة واحدة، تعمل عملها بتنسيق وترتيب منقطع النظير.
وتابع: التي يبدو أنها تتحكم في كل مسارات الخلق، في الدنيا بما فيها من كون وإنسان وسائر المخلوقات، ومن خلالها نستطيع أن نفهم حقيقة خلق الآخرة، وهذا يدلنا على طبيعة وموازين القوى التي تتحكم في هذه الدوائر الثلاثة، والتي تهيمن على حياة الإنسان في الدنيا والآخرة.
لها الدور الحاسم في توضيح الرؤية اللازمة والضرورية للإنسان، حتى يتمكن من الخروج الآمن من الدنيا بمتعها ولهوها ولعبها المؤقت، والوصول بسلامة الله سبحانه إلى الآخرة بمتعها الدائمة والتي تمثل دار المستقر، وهي بالطبع هدف كل إنسان عاقل في هذه الحياة.
ولفت إلى أنه إذا كانت هذه الدوائر الثلاثة، تمثل القاعدة الكبرى، في إدارة شئون الكون والحياة، فإن أهميتها القصوى تنعكس سلبًا أو إيحابًا، على خلق الإنسان في كل مراحل حياته في الدنيا، وكل مراحل مماته في الآخرة، والتي تمكننا من فهم هذا اللغز المحير، لأهمية وطبيعة خلق الحياة الدنيا بالنسبة لخلق الحياة الآخرة.
3 تعليقات