اتباع تعاليم الإسلام السبيل للقضاء على الإيدز
ناشد الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر، بإدراك خطورة الانتشار المريع والهائل لفيروس الإيدز في كل بقاع الأرض.
ذلك المرض الذي يصيب كل الفئات وينتقل بين كل الأعمار ولا يوجد له علاج حتى الآن ولا حتى في غضون الأعوام العشر المقبلة كما تشير بذلك كل التقارير الطبية والأبحاث العلمية في هذا المجال.
قال إنه لا يمكن الحد من انتشار الإيدز إلا من خلال التوعية الصحية لكل الأفراد والجماعات لتوضيح مدي خطورة هذا المرض القاتل الذي قتل حتى الآن عشرات الملايين وأصاب مئات الملايين من الناس.
وتسائل “هل من وقفة مع النفس قبل فناء العالم، وهل من حزم وعزم شديد مع تلك العصابات الإجرامية في مختلف بقاع الأرض التي تدعو إلى تقنين الشذوذ الجنسي.
ذلك يعتبر البذرة الخبيثة التي نبت فيها فيروس الإيدز من أجل القضاء على العالم تحت مسمى كاذب هو الحرية الجنسية والجنس الثالث.
معاقبة الزناة وتحويل الشاذين جنسيًّا إلى مصحات لعلاجهم أمر ضروري وعاجل، كما ذكر “يونس”، من أجل القضاء على فيروس الإيدز.
تم علاج العديد منهم وعادوا إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي مثل باقي البشر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال منع الإيدز من تدمير العالم إلا من خلال منع أسباب ظهوره وهو الشذوذ الجنسي.
لا يعقل أن تكون الأمم المتحدة التي تدعي حماية الصحة في العالم أن تدعوا إلى الشذوذ من خلال مؤتمراتها العديدة، ثم تناقش معهم علاج الإيدز، ولا يمكن منع العدوى بفيروس الإيدز إلا بواسطة الثقافة الجنسية التي تعتمد علي محاربة الشذوذ الجنسي والزنا وتقنين العلاقات الجنسية وجعلها في إطار الزواج .
كل شخص يمارس الزنا أو الشذوذ الجنسي يجب عليه أن يدرك انه مقضي عليه وسوف يموت لا محالة إذا أصيب بعدوي فيروس الإيدز خاصة إذا علمنا أنَّ اكثر من 80% من طرق العدوى تنجم عن هذه الانحرافات الجنسية.
النسبة المتبقية وهي 20% تأتي بشكل غير مباشر نتيجة طبيعية لتلك الانحرافات، وهذا معناه أن العودة إلى قيم الطهر والعفة والفضيلة هي السياج الواقي والسد المنيع ضد انتشار فيروس الإيدز.
تلك المبادئ هي التي دعي إليها الإسلام من خلال تحريمه للزنا والشذوذ الجنسي وتوقيع أقصى العقوبات علي المخالفين حتى يتم تنظيف العالم من كل هؤلاء الأشرار.