مقالات

(6)  البحث العلمي.. ركيزة التقدم والازدهار

أمَّا اللقاءات العلمية فحدث عنها ولا حرج فكلها تمثيل في تمثيل ودليل ومثال على الغش والتزوير في غياب الجدية والعلم والبحث فيه للوصول إلى آلية تمكنه من حل مشاكل الصحة والتعليم والفقر والجوع والحرمان بين عامة الشعب من الفقراء وخاصته من الأغنياء المنتشرة في أركان البلاد في غياب العقاب وعدم تحمل المسئولية.

في الوقت الذي تمكنت فيه شعوب أخرى من ملك إرداتها فنهضت وتمكَّنت من صياغة حاضرها وصناعة مستقبلها بجد وعزيمة وهمة واقتدار سمحت لها أن تنهض من كَبْوَتْها وتتقدم الصفوف عازمة على تحقيق الكفاية الإنتاجية وحتى الرفاهية بالعلم والبحث فيه، فتظل إرادة الشعوب هي الحاكمة وهي صانعة التقدم والازدهار.

ومن هنا نجد أنَّ خلاصة التعليم والبحث فيه في إيجاد أدوات تطوير وتنظيم البحث العلمي، تتمثل في رفع المستوى العلمي والمادي للمعلم والإداري وتأهيله تربويًّا وعلميًّا مع إجراء عملية فرز للكفاءات والنابغين والدفاع بهؤلاء النابغين إلى مراحل مختلفة للتأهيل في مستوياتها المختلفة.

تحويل اللقاءات العلمية إلى عمل جاد

مع الاهتمام بنظافة وتنظيم أماكن الدراسة في المدارس والجامعات مع رفع كفاءة المعامل بحيث تبرز مواهب الطالب في خلال دراسته ثم ربط مراحل التعليم المختلفة ببعضها البعض الآخر من سن ما قبل الحضانة مرورًا بمراحل التعليم المختلفة مع ربطها جميعًا بالبؤر العلمية المتخصصة في مختلف مراحل التعليم.

ومن ثمَّ يصب كل هذا في تنمية البؤر العلمية في جميع مراحل التعليم المختلفة تترجم إلى أفكار وإبداع وابتكار واختراع، ثم تتحول الفكرة بعد دراستها إلى منتج في ستة أشهر، يتم تسويق المنتج في الداخل والخارج في أقصر فترة ممكنة مع تجويد المنتج من خلال أفكار جديدة أكثر تطورًا.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »