(25) مشروع الفسيلة… ودروس من الهجرة
تميزت الصين بأكبر نسبة من نشاط الإيداع إذ ناهز فيها عدد الأصناف 3.7 مليون صنف، تليها الولايات المتحدة الأمريكية (587 545)، واليابان (320 451)، والمكتب الأوروبي للملكية الفكرية التابع للاتحاد الأوروبي (970 369) والهند (623 313).
ومن ضمن المكاتب الخمسة الأولى، بلغ الصين (+30.8%) واليابان (+30.8%) والهند (+8.3%) عن نمو سنوي قوي، وهناك مكاتب أخرى مندرجة ضمن المكاتب العشرين الأولى، اتسمت أيضا بنمو قوي وهي الاتحاد الروسي (+14.8%) والمملكة المتحدة (+19.1%) وفيتنام (+21.1%).
وسُجّل نشاط إيداع كبير نسبيًّا من قبل المودعين المقيمين في سويسرا (77%) والولايات المتحدة الأمريكية (46%) وألمانيا (45%) وهولندا (44%) والسويد (42%) ممن التمسوا الحماية في ولايات قضائية خارج بلدانهم الأصلية.
وعلى العكس من ذلك، كما تقول الويبو “لم يتجاوز 95% تقريبًا من مجموع نشاط الإيداع الخاص بالمودعين المقيمين في الصين حدود ذلك البلد”، إذ بلغت نسبة النشاط المُعزى لمن التمسوا الحماية في الخارج حوالي 5% فقط.
وبلغت نسبة العلامات التجارية المرتبطة بالإعلان وإدارة الأعمال 10.5% من مجموع نشاط الإيداع العالمي الخاص بالعلامات التجارية، في عام 2016، تليها الحواسيب والبرمجيات والأجهزة (6.9%) والتعليم والترفيه (5.8%) والملابس (5.7%).
وكان هناك 39.1 مليون تسجيل من تسجيلات العلامات التجارية السارية في كل أنحاء العالم، منها 12.4 مليون علامة سارية في الصين وحدها، و2.1 مليون علامة في الولايات المتحدة الأمريكية، و1.9 مليون علامة في اليابان، و1.3 مليون علامة في الهند، و1.1 مليون علامة في المكسيك، وكانت نسبة كبيرة من طلبات التصاميم المودعة من قبل مودعين مقيمين في سويسرا (84.2%) والسويد (66.8%) والولايات المتحدة الأمريكية (55.8%) تستهدف الحماية في الخارج.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر