(5) الكلمة الفصل… في جمع القرآن الكريم
كان الاهتمام البالغ بالحفاظ على النسخة الأصلية للقرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، والتي روجعت نورانيًّا مرتين بواسطة جبريل عليه السلام مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل وفاته، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.
فحافظ عليها الرسول في بيته في حياته، فكانت النسخة الأصلية التي جمعت، كتابًا وقرآنًا عربيًّا،على نسق الجمع الأول، الذي اطلع عليه جبريل عليه السلام، جملة واحدة في بيت العزة في السماء الدنيا.
فجمع القرآن الكريم، كتابًا وقرآنًا عربيًّا،على كل الأدوات المتاحة في ذلك الوقت، على الحجارة وعلي أوراق الشجر وعلي الخشب وعلى رقاع الجلد، وغيرها في الظاهر، فحفظ بشكل بشري مادي في أحرفه الظاهره، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ولكنه محفوظ بشكله النوراني في أحرفه الباطنة، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.
حفظ القرآن الكريم
فحظي القرآن الكريم، بالحفظين، الحفظ الذاتي في ذات أحرفه من عند الله، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، والحفظ في اللوح المحفوظ، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، فكان الحفظ المزدوج، الذي حظي به القرآن الكريم، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، وهذان الحفظان؛ الحفظ الذاتي من عند الله، والحفظ في اللوح المحوظ، يتقدم على غيره من التوثيق البشري في الحفظ، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.
ثم انتقلت النسخة الأصلية للقرآن الكريم، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، من بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى الخلافة الراشدة، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، فحافظ عليها ابو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ثم إنتقلت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فحافظ عليها في خلافته، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ثم إنتقلت إلى عثمان رضي الله عنه فحافظ عليها في خلافته، كتابًاوقرآنًا عربيًّا.
ثم نسخ عثمان بن عفان رضي الله عنه، من النسخة الأصلية للقرآن الكريم، التي وصلت إليه من أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ثماني نسخ، بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية، قال تعالى: (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)الأنعام 114-115.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر