(20) الكلمة الفصل… في جمع القرآن الكريم
من الواضح أن القرآن الكريم، ببعديه السماوي والأرضي، المكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، قد مر بمرحلتين أساسيتين، في نزوله وجمعه، القرآن الكريم السماوي بنورانيته والمكتوب في كتاب باللغة العربية، والذي نزل من عند الله، كتابًا وقرآنا، ثم أخذ لغته العربية،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ثم حفظ في اللوح المحفوظ، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.
فالبعد السماوي في مسار نزول القرآن الكريم السماوي، المكتوب في كتاب باللغة العربية، في مراحله النورانية الخمسة، كان في المرحلة الأولى، نزل القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب، كتابًا وقرآنا، وفي المرحلة الثانية، نزل كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، عربيًّا، فكان، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، وفي المرحلة الثالثة حفظ كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، في اللوح المحفوظ،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ثم انتقلت النسخة الأصلية، في كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، في المرحلة الرابعة، إلى بيت العزة في السماء الدنيا،كتابًا وقرآنًا عربيًّا.
ثم اطلع عليه أمين الوحي، جبريل عليه السلام، بنورانيته كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، في بيت العزة، في المرحلة الخامسة، جملة واحدة بنورانيته، مرتبًا ومنسقًا، بأحرفه وكلماته وآياته، وأجزائه وأحزابه وسوره البالغة مائة وأربع عشرة سورة.
البعد الأرضي للقرآن
وأما البعد الأرضي للقرآن الكريم بنورانيته، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، منجما ومفرقا، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، بواسطة جبريل عليه السلام، حسب الأحداث والمواقف، وجمعه جبريل عليه السلام بنورانيته، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، بعد اكتمال نزوله من القرآن الكريم السماوي.
ثم انتقل القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، الذي تم جمعه في الأرض بواسطة جبريل عليه السلام، ببصمته السماوية، في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبأمر من جبريل عليه السلام، في كتاب واحد ونسخة واحدة، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، في خلافته، كتابً وقرآنًا عربيًّا، ثم إلى عمربن الخطاب رضي الله عنه، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية في خلافته، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ثم إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، في خلافته،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، والذي نسخ النسخة الأصلية ووزعها على الأمصار.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر