أركان الإسلام تحتفل بميلاد النبي
هذا في الصلاة، أمَّا في باقي العبادات فحدث ولا حرج، ففي باقي أركان الإسلام الخمس بعد الصلاة، في الشهادتين وفي الزكاة وفي الصيام وفي الحج، فكلها ذكر وصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليس على مستوي الجمل وحسب “أشهد أن محمد رسول الله”، وإنما أيضًا على مستوى الكلمات، في الأذان والإقامة والصلاة، وعلى مستوى الأحرف في الكلمات، ففيه زيادة كثيرة، تعبر عن معنى الاحتفال الكبير، والاحتفاء الأكبر به صلى الله عليه وسلم.
أركان الإسلام الخمس
وفي كل ركن من أركان الإسلام فيه، تذكير بمحمد صلى الله عليه وسلم وميلاده، وما قدمه للبشرية على جميع المستويات والأصعدة، من إعلاء لقيم الحق والعدل والمساواة، إلى الالتزام الحقيقي على أرض الواقع، بهذه القيم وتلك الأخلاق، تذكيرًا بميلاده.
وفي إعلان العقيدة والإيمان الخالص بوحدانية الله سبحانه وتعالى وفي المعاملات التي تدير شئون المجتمع، والتي لها علاقة بالمسلم ونفسه وعلاقته بربه، وعلاقته بالمجتمع الذي يعيش فيه، فيه ذكر واحتفاء بميلاده صلى الله عليه وسلم، دون أن ندري على مستوى الجمل والكلمات والأحرف.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر