(19) الكلمة الفصل… في جمع القرآن الكريم
في المرحلة النورانية الأولى بزغ نور القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب،كتابًا وقرآنًا، من عندالله سبحانه وتعالى، لأول مرة، وحمل اسم كتاب مكتوب في كتاب، وحمل اسم قرآن مقروء، جملة واحدة، مرتبًا ومنسقًا، بأحرفه وكلماته وآياته وأجزائه، وأحزابه، وسوره، البالغة مائة وأربعة عشرة سورة.
وفي المرحلة النورانية الثانية، أخذ القرآن الكريم، اسمه النوراني باللغة العربية، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، جملة واحدة،، مرتبًا ومنسقًا، بأحرفه، وكلماته وآياته وأجزائه وأحزابه وسوره، البالغة مائة وأربعة عشرة سورة.
وفي المرحلة النورانية الثالثة، حُفظ القرآن الكريم نورانيًّا، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، في اللوح المحفوظ، جملة واحدة، مرتبًا ومنسقًا، بأحرفه، وكلماته، وآياته، وأجزائه، وأحزابه، وسوره، البالغة مائة وأربعة عشرة سورة.
وفي المرحلة النورانية الرابعة، نسخ القرآن الكريم نورانيًّا، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًاوقرآنًا عربيًّا، ووضع في بيت العزة في السماء الدنيا، جملة واحدة، مرتبًا ومنسقًا، بأحرفه، وكلماته، وآياته، وأجزائه، وأحزابه، وسوره، البالغة مائة وأربعة عشرة سورة.
المرحلة النورانية الأولى
وفي المرحلة النورانية الخامسة، اطلع جبريل عليه السلام بنورانيته، علي القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، في بيت العزة، جملة واحدة، مرتبًا ومنسقًا، بأحرفه، وكلماته، وآياته، وأجزائه، وأحزابه، وسوره، البالغة مائة وأربعة عشرة سورة.
وفي المرحلة النورانية السادسة، نزل نور القرآن الكريم، الكتاب والقرآن، في ليلة القدر،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، من بيت العزة في السماء الدنيا، بواسطة جبريل عليه السلام بنورانيته، مفرقًا، على محمد صلى الله عليه وسلم بنورانيته، في ثلاثة وعشرين عام، حسب الأحداث والوقائع، التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم تم جمع القرآن الكريم، بواسطة جبريل عليه السلام في كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، جملة واحدة، مرتبًا ومنسقًا، بأحرفه، وكلماته، وآياته، وأجزائه، وأحزابه وسوره، البالغة مائة وأربعة عشرة سورة، على نسق الجمع الأول للكتاب في النسخة الأصلية، في اللوح المحفوظ،، واحتفظ بالكتاب الذي يحتوي علي النسخة الأصلية للقرآن الكريم، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته.
المرحلة البشرية السابعة، تمثل مرحلة الصحابة، رضوان الله عليهم أجمعين، والتي تم فيها استلام النسخة الأصلية والنهائية للقرآن الكريم، في كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، والذي جمع بواسطة جبريل عليه السلام أمين السماء، ومحمد صلى الله عليه وسلم أمين الأرض،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، جملة واحدة، على نسق الجمع الأول، في اللوح المحفوظ،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، مرتبًا ومنسقًا، بأحرفه، وكلماته، وآياته، وأجزائه، وأحزابه، وسوره البالغة مائة وأربعة عشرة سورة.
والكتاب المسطور في سطور، والقرآن المقروء على الألسنة، والمحفوظ في الصدور، هو القرآن الكريم، الذي يتم تداوله، بين أيدينا الآن، والذي يمثل الجمع الثاني للكتاب، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًاوقرآنًا عربيًّا، في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، على نسق الجمع الأول في كتاب، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، في اللوح المحفوظ، مصداقًا لقوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر 9.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر