مقالات

(23) الكلمة الفصل… في جمع القرآن الكريم

جبريل عليه السلام كان ينفذ أمر الله سبحانه وتعالى، في جمع القرآن الكريم في، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، وجبريل عليه السلام كان ينفذ هذا الأمر، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في جمع القرآن الكريم في، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، على نسق الجمع الأول في اللوح المحفوظ،كتابًا وقرآنًا عربيًّا.

وأبو بكر الصديق، رضي الله عنه وأرضاه، كان ينفذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحفاظ على النسخة الأصلية للقرآن الكريم، التي روجعت بواسطة جبريل عليه السلام، مرتين، ووضعت في، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، ومقروء باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.

وعمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه، كان ينفذ أمر الصديق، رضي الله عنه وأرضاه، بناء على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحفاظ على النسخة الأصلية للقرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، في خلافته، مكتوبة ومقروءة باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.

وعثمان بن عفان، رضي الله عنه وأرضاه، كان ينفذ أمر عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه، الذي كان ينفذ أمر الصديق، رضي الله عنه وأرضاه، بناء على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحفاظ على النسخة الأصلية للقرآن الكريم، في خلافته في كتاب مكتوب في كتاب ومقروءة باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ثم قام بنسخ عدة نسخ، من النسخة الأصلية المجمعة للقرآن الكريم، في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، والتي وصلت إليه من أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية.

جبريل عليه السلام

واذا كان الله سبحانه وتعالى، لم يترك كتابه وقرآنه المكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، لكل من أمين السماء جبريل عليه السلام، وأمين الأرض محمد صلى الله عليه وسلم، لجمعه، كتابا وقرآنًا عربيًّا، إلا تحت الرقابة المشددة من الله سبحانه وتعالى، في كل حرف وفي كل كلمة وفي كل آية وفي كل جزء وفي كل حزب وفي كل سورة.

فهل يترك الله سبحانه وتعالى، كتابه وقرآنه المكتوب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، لأحد من البشر كي يجمعه؟ حتى لو كان هؤلاء البشر، على مستوى الصحابة الأجلاء؛ أبي بكرالصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، رضي الله عنهم جميعا، كما يدعي البعض، الذين يغضون الطرف عن أمر الله سبحانه وتعالى ومراداته، في جمع القرآن بمستواه وأصله السماوي، كتابا وقرآنًا عربيًّا، ومستواه وفرعه الأرضي، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، في أن يغير فيه حرفًا واحدًا من أحرفه، أو كلمة واحدة من كلماته، أو آية واحدة من آياته، أو جزء واحد من أجزائه، أو حزب واحد من أحزابه، أو سورة واحدة من سوره.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »