(2) فيروس الكورونا… والصين في وجه العاصفة
كشفت تقارير بريطانية عن سرقة الأدوات الطبية بين بعض المدن في الصين حيث اتهمت إحدى المدن بسرقة أقنعة الوجه من أخرى مجاورة لها من أجل حماية سكانها.
وأشارت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقريرها إلى أن سلطات مدينة دالي اتهمت بسرقة الأقنعة، رغم أن بها 8 حالات فقط مصابة بفيروس كورونا واعترضت شحنة من الأقنعة “الكمامات” التي كان من المفترض أن تذهب إلى بلدية تشونج تشينج التي تضررت بشدة من الفيروس، حيث يوجد بها 400 حالة إصابة مؤكدة.
فإذا كان وجود فيروس الكورونا القاتل والذي يبلغ حجمه 16 نانوميترن، صنع كل هذه الضجة الإعلامية حول العالم فلا يرى بالعين المجردة، مع أنَّه موجود وينقسم بشكل سريع وتنتشر عدواه بين الناس ويُهدِّد حياتهم ومات الكثير منهم ومع ذلك وبالرغم من ذلك يُنكر الملحدون الصينيون وجود الله سبحانه وتعالى، فهل يرون فيروس الكورونا القاتل بالطبع لا؟
فيروس كورونا يؤكد وجود الله
فوجود فيروس الكورونا وإصابته للعديد من البشر بالرغم من أن المريض لا يرى الفيروس ولا يرى طريقة دخوله إلى الجسم، فوجود هذا الفيروس يؤكد وجود الله سبحانه وتعالى حتى ولو لم نراه ويقضي على فكر الملحد الذي ينكر وجود الله سبحانه وتعالى لأنَّه لا يراه.
كما أن وجود فيروس الكورونا وانتشاره بين المصابين من الحيوانات والبشر معناه أنَّه ينقسم ويتكاثر وينقل عدواه بين الناس وتكاثر الفيروس وانقسامه يؤكد قضية البعث الذي يحدث داخل الخلية لمكونات الفيروس والتي على إثرها يعاد تكوين مليارات من الفيروس فانقسام الفيروس وبعثه من جديد يؤكد وجود بعث في الآخرة والذي ينكره الكافر.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر