(9) يوميات… فيروس الكورونا
علَّمنا فيروس كورونا:
أن الموظف المرتشي أخطر علينا من الكورونا
وأن المحامي وشاهد الزور الذي ينصر الظالم على المظلوم أخطر علينا من الكورونا
وأن المحاسب الذي يُزوِّر في المستندات من أجل سرقة المال العام أخطر علينا من الكورونا
وأن المسؤول الذي باع القطاع العام للتربح والسرقة أخطر علينا من الكورونا
وأن أصحاب القطاع الخاص الذين يستغلون العاملين ويأكلون حقوقهم أخطر علينا من الكورونا
وأن الأطباء الذين يستغلون المرضي في أموالهم وصحتهم أخطر علينا من الكورونا
وأن الصيدلي الذي يبيع أدوية مغشوشة ويستغل المرضى أخطر علينا من الكورونا
وأن المهندس الذي يبني عمارات وشوارع مرصوفة بالغش والرشوة والمحسوبية أخطر علينا من الكورونا
وأن التاجر الذي يبيع مبيدات تسبب الامراض وتقضي على صحة الناس أخطر علينا من الكورونا
وأن التاجر الذي يغش في الطعام والشراب ويستغل حاجات الناس أخطر علينا من الكورونا
وأن التاجر الذي يبيع الفسيخ على أنه شربات أخطر علينا من الكورونا
وأن التاجر الذي يبيع منتجات بير السلم على أنها أصلية أخطر علينا من الكورونا
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر