(14) ميلاد عيسى… بين الطب والإسلام
إذا تتبعنا مسيرة آل عمران وبحثنا في الآباء والأجداد، لوجدنا أنها تنفي بشكل قاطع أن عيسى هو الله، فأسرة آل عمران، تنتسب إلى داوود وسليمان، الذي ينتهي إلى يهوذا ابن يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام.
فالرؤيا سوف تكون أكثر وضوحًا، عندما ننظر إلى الآباء المؤسسين لبني إسرائيل باعتبار أن عيسى هو آخر أنبياء بني إسرائيل وإسحاق هو الأب المؤسس لبني إسرائيل وإن كانت تنسب إلى يعقوب، وقصة إسحاق مع الحمل هي نفس قصة آل عمران مع الحمل دون أسباب.
مسيرة آل عمران
فإبراهيم عليه السلام كان عجوزًا عقيمًا عمره 102 عامًا، وكانت سارة زوجته عجوز عقيم وعمرها 92 عامًا، ومع ذلك حملت سارة في إسحاق بكن فيكون، بطلاقة قدرة الله سبحانه وتعالى، فالسؤال الذي يطرح نفسه من خلق إسحاق ويعقوب وأسباط بني إسرائيل ويوسف وموسى وهارون وداوود وسليمان قبل الحمل في عيسى.
لا شك في أن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق إسحاق وأبناءه وأحفاده قبل الحمل في عيسى.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر