(12) إن الدين عند الله… الإسلام
من هنا كان أهمية إدراك وفهم حقيقة نزول القرآن الكريم وحديثه المفصل عن الله وذاته وصفاته وأسمائه وأن الدين عنده الإسلام، وتحدث بالتفصيل العلمي الدقيق، عن خلق السماوات والأرض، امتثالًا لأمر الله واستسلامًا لإرادته في إطار الإسلام.
ثم تحدث القرآن الكريم بالتفصيل العلمي الدقيق، عن كل شيء متعلق بالإنسان في الحياة الدنيا، وتحدث بالتفصيل العلمي الدقيق، عن المخلوقات القائمة على خدمة الإنسان، من حيوانات وطيور وحشرات ونباتات وجمادات وكائنات دقيقة مثل الميكروبات والفيروسات والفطريات والطفيليات، امتثالًا لأمر الله واستسلامًا لإرادته في إطار الإسلام.
حقيقة نزول القرآن الكريم
ثم تحدث القرآن الكريم بالتفصيل العلمي الدقيق، عن مصير الإنسان في الآخرة، وطريقة خلقه بشكل دائم بعد أن كان مؤقت في الدنيا، امتثالًا لأمر الله والاستسلام لإرادته في إطار الإسلام، قال تعالى: “إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ” (آل عمران: 19).
فكان الدين عند الله الإسلام، واقعًا قبل خلق الكون وكان الدين عند الله الإسلام، واقعًا عند خلق الكون وكان الدين عند الله الإسلام، واقعًا في استمرار وجود الكون، وكان الدين عند الله الإسلام، واقعًا عند خلق الإنسان وكان الدين عند الله الإسلام واقعًا في حياة الإنسان وكل المخلوقات القائمة على خدمته.
وكان الدين عند الله الإسلام واقعًا، في صيانة وتجديد واستمرار الكون والإنسان، كان والدين عند الله الإسلام، وصفًا في دعوة الأنبياء والمرسلين وكان الدين عند الله الإسلام، علمًا في اصطفاء محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الدين عند الله الإسلام واقعًا وصفًا وعلمًا، في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وهذا فيه إعجاز هائل وعظيم، يؤكد “إن الدين عند الله الإسلام” وجد قبل خلق الكون وبعده، وأنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم، امتثالًا لأمر الله واستسلامًا لإرادته في إطار الإسلام.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر