مقالات

(22) الكلمة الفصل… في جمع القرآن الكريم

كان تأكيد أهمية البعد السماوي للقرآن الكريم، وإظهار أهميته القصوى باعتباره الأصل، على أهمية البعد الأرضي للقرآن الكريم، باعتباره الفرع، فكان للقرآن الكريم ببعده السماوي الدور الأبرز، في تسجيل القرآن الكريم وحفظه، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، قبل تسجيله في بعده الأرضي وحفظه، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.

وبناء على التسجيل السماوي للقرآن الكريم، تم تسجيل القرآن الكريم في مرحلته الأرضية، التابعة لتسجيله السماوي،كتابًا وقرآنًا عربيًّا وأن القرآن الكريم، كان مرتبًا ومنسقًا، بأمر من الله سبحانه وتعالى، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، قبل أن يصل إلى اللوح المحفوظ، وقبل أن يصل إلى رسول السماء جبريل عليه السلام،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، والذي نقل هذا الأمر بدوره، إلى رسول الأرض محمدصلى الله عليه وسلم، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.

وعلى هذا الإساس، فإن التسلسل وضح وبين، بين القرآن الكريم بطبعته وبصمته السماوية، والقرآن الكريم بطبعته وبصمته الأرضية، فلا يمكن فصل المقدمات، في نزول القرآن الكريم السماوي مجموع ،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، عن نتائج جمعه في القرآن الكريم الأرضي، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، فيصبح القرآن الكريم الأرضي، نسخة مجمعة، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، من النسخة الأصلية المجمعة من القرآن الكريم السماوي، كتابًا وقرآنًا عربيًّا.

وسأثبت بالدليل القاطع، والبرهان الساطع، والاستنباط العلمي الصحيح والواضح، الذي لا لبس فيه ولا غموض، اعتمادا على آيات القرآن الكريم، فقط،، وجود المراحل الخمسة السماوية النورانية، والمرحلتين السادسة والسابعة  في الأرض، كما أنه لا دور على الإطلاق للصحابة الكرام، في جمع القرآن الكريم، من قريب أو بعيد، ولكن كان دور كل من أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، رضي الله عنهم جمعيا، تننفيذًا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفذ بدوره، أمر جبريل عليه السلام، بناء على الأوامر العليا، من الله سبحانه وتعالى.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »