استشارات طبية

حلول للحفاظ على الصحة الجنسية

الصحة الجنسية أمر هام في حياة كل إنسان، ما دفع الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر إلى تقديم عدة نصالح للحفاظ عليها.

يُمثل الجهاز التناسلي للرجل ركيزة أساسية في الحفاظ على صحة الرجل ماديًّا ومعنويًّا وفي نفس الوقت له دور محوري في إتمام الزواج واستقرار الأسرة، بل ويُعتبر العنصر الحاسم في استمرار الزواج من عدمه.

لأنه يمثل الضلع الأول في الإنجاب وإنتاج الجنس البشري مع الضلع الثاني المتمثل في الجهاز التناسلي للمرأة.

ولولا وجود كلا الجهازين عند الرجل والمرأة واللذين كانا سببًا في عمارة الأرض بالإنسان، الذي هو نتاج هذين الجهازين، ما كان هنا على هذه الأرض جنس بشري وما كانت هنا حياة على ظهر الأرض.

ونظرًا للأهمية القصوى للجهاز التناسلي للرجل كان الحض على الزواج المبكر في الإسلام، أمر مشروع وأساسي وجوهري.

ضرورات للحفاظ على الصحة الجنسية

من أجل الاستقامة على أمر الله سبحانه وتعالى وعدم إقامة علاقة جنسية خارج إطار الزواج، حتى لا تقضي الأمراض الجنسية على صحة الرجل وتطارده بالأمراض الجنسية المعدية في كل مكان في جسده.

وكانت هناك الكثير من التوجيهات، والأوامر والنواهي من الله سبحانه وتعالى بعدم عبث الرجل بجهازه التناسلي وعدم استخدامه في غير موضعه.

لأن هذا سيجر عليه الكثير من الأمراض التي تعطله، بل وتخربه فلا يستطيع القيام بوظيفته على الوجه الأكمل والذي من أجله خُلِقَ ووجد عند الرجل.

وخروج هذا الجهاز عن وظيفته يُصيب الرجل بالعديد من الأمراض الجنسية حوإلى أكثر من ثلاثين مرض جنسي ويُؤثر على كفاءة الرجل الجنسية وكفاءته الإنجابية وعلى الرغبة الجنسية.

ويؤدي إلى حدوث ضعف جنسي وقلة في إفراز السائل المنوي وسرعة في القذف والتهاب في الخصية والبربخ والحبل المنوي، والبروستاتا والحويصلة المنوية وقناة مجرى البول.

وكل هذه الأمراض تنعكس بشكل سلبي على الصحة العامة للرجل وعلى أعضائه التناسلية بشكل خاص بل وينقل العدوي إلى زوجته بالدرجة الأولى وأبنائه بالدرجة الثانية ثم الآخرين الذين يتعامل معهم بشكل مباشر أو غير مباشر.

ولذلك قررت عرض 105 حالة من الحالات المرضية بشكل بسيط ومختصر، مع بعض النصائح الهامة التي تساعد المريض، على مساعدة نفسه حتي يتمكن الطبيب من مساعدته وعلاجه.

مع الإشارة أن العلاج بالدرجة الأولى ليس في الروشتة أو الوصفة الطبيبة إنَّما العلاج يكمن في معرفة السبب وعلاجه، لأنَّ الوقاية خير من العلاج بل هي العلاج.

وتطرقت في هذه الحالات إلى الأمراض المشهورة والتي تصيب الرجل في أعمار مختلفة وتعالج مشاكل تأخر البلوغ عند الأولاد ومشاكل سن المراهقة والعادة السرية وأمراض البروستاتا وسرعة القذف والضعف الجنسي وتأخر الإنجاب ودوالي الخصية وغيرها من الأمراض، حتى يتمكن كل شخص سليم من تحصين نفسه ضد هذه الأمراض وإذا أصيب بأحدها عليه بالإسراع إلى الطبيب المتخصص لتقديم العلاج اللازم في فترة زمنية قصيرة، قبل أن تتحول إلى مرض مزمن.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »