خلايا جسم الإنسان تحتفل بميلاد النبي
إذا كان معدل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الساعة الواحدة بشكل ثابت، في الصلاة المكتوبة سبعة وسبعون مرة، فإن معدل ذكره، في الحد الأدنى مرة كل دقيقة، دون التطرق إلى كل وسائل الاحتفال بمولده الأخرى.
هذا على مستوى اللسان في الإنسان في الظاهر، أمَّا في الباطن فحدث ولا حرج، في خلاياه وأنسجته وأعضائه وأجهزته، التي تحتفي بميلاده صلى الله عليه وسلم على مدار اللحظة.
فعلى مستوي الخلايا، فالإنسان الذي وزنه مائة كيلو جرام، به مائة ترليون خلية تحتفي بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، كما ذكر الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر.
وكل خلية بها مائة ترليون ذرة، تحتفي بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ذرة بها أكثر من مائة جسيم أولي، بمعنى أن الخلية الواحدة، بها عشرة آلاف ترليون ذرة، تحتفي بميلاده صلى الله عليه وسلم.
وهذا معناه أن عالم الذرة، وجسيماتها الأولية، في الخلية الواحدة، تعتبر أكثر الكائنات الظاهرة احتفاء بميلاده صلى الله عليه وسلم، فتحتفي بميلاده، بمعدل عشرة آلاف ترليون مرة في اللحظة الواحدة، فكل مكوناتها قائمة على طاعة الله سبحانه وتعالى وتنفيذ أوامره.
وبدلًا من أن يحتفي الإنسان المسلم بميلاد الرسول مرة في الدقيقة بلسانه، نجد أن الخلية الواحدة، في نفس الإنسان تحتفي به عشرة آلاف ترليون مرة في اللحظة الواحدة.
الروح النورانية في الإنسان
وإذا كان كيان هذا الجسد المادي يمثل 0.01 %، فما بالك بصلاة الروح النورانية عليه داخل هذا الجسد المادي، والتي تمثل أكثر من 99.99 %، والمتعلقة بصلاة الله سبحانه وتعالى عليه “إن الله وملائكته يصلون على النبي”، والتي تحتفي بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم على مدار اللحظة.
كلام علمي دقيق بارك الله فيك