تنتشر الأمراض الجنسية عند الفتيات في سن المراهقة أكثر من غيرهنَّ وتمثل خطورة على صحتهن العامة؛ وذلك لعدة أسباب..
- لأن إفرازات عنق الرحم عند المراهقات تساعد على نمو الفيروسات والميكروبات بشكل كبير.
- لأن زيادة كمية الإفرازات بشكل كبير في هذا السن المبكر يعتبر وسط مناسب لزيادة العدوى.
- لزيادة نسبة الإصابة بأحد الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن الإصابة بالأمراض الجنسية مثل ميكروب السيلان والكلاميديا ومرض الحوض الالتهابي في الفتاة التي عمرها 15 سنة يصل إلى 8:1 بينما في المرأة التي عمرها 24 سنة تصل نسبة الإصابة إلى 1: 80.
- لأن معظم الفتيات في سن المراهقة لا تستجيب بشكل طبيعي للعلاج بالمضادات الحيوية مما يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية المترتبة عليها.
- لأن العرضة للإصابة بالثأليل الجنسية في هذا السن المبكر أكثر حيث تشير الإحصائيات إلى إصابة 40% من المراهقات بهذا المرض بينما في البالغين تصل إلى 15%.
- لأنها تعرض المراهقات إلى استأصل الرحم في هذا السن المبكر جراء الإصابة بالأمراض الجنسية.
- لأن حبوب منع الحمل لا تمنع حدوث الحمل في هذا السن حيث تشير الإحصائيات إلى أن 9-18 % من حالات الحمل تحدث مع المراهقات.
- لأن الإحصائيات تشير إلى حدوث أكثر من ثلاثة ملايين حمل بين المراهقات الغير متزوجات في عام 2002 فقط في بلد مثل أمريكا معظمهم يتم إجهاضهن.
- لأن الفتيات المراهقات أكثر عرضة للإصابة بالهربس الجنسي في 30% من الحالات والسيلان في 50% من المراهقات الذين يمارسون الجنس سنويا في بلد مثل أمريكا ويبلغ عددهم 3 مليون مراهقة.
