مقالات

(4) فلسفة الصحة والمرض في البشرة

البشرة العادية هي البشرة المثإلىة والتي يكون فيها توازان بين مكونات البشرة وإفرازات الجلد المختلفة وفيها مختلف الخلايا التي تعمل بكفاءة عالية وشكل مثالي من حيث العلاقة بين الخلايا الكرياتينية والخلايا الملونة المنتشرة على امتداد البشرة والتي تنتج مكونات البشرة بشكل طبيعي ومتوازن ومثالي دون زيادة أو نقصان.

كما أن الخلايا المناعية الموجودة في البشرة  تعمل على حماية البشرة بشكل طبيعي ومتوازان ومثإلى خالٍ من ردود الفعل العنيفة والقوية من الجهاز المناعي التي تؤثر على وظيفة البشرة وتؤدي إلى حدوث مشاكل جانبية تؤثر على قدرة البشرة في الحفاظ على رونقها وجمالها.

في وجود مراكز الإحساس والخلايا المسئولة عنها والمنتشرة في كل البشرة بشكلٍ طبيعي ومتوازان ومثالي، حتى تتمكن هذه الخلايا من حماية البشرة والحفاظ عليها، ما يجعلها بشرة نموذجية لا تتأثر بالظروف المناخية ولا العوامل الجوية المحيطة بها من الخارج ولا من داخل الجلد.

وفيها تكون المنطقة المحيطة بالجبين والأنف دهنية قليلًا ولكن درجة إفراز الزيوت من الغدد الدهنية المنتشرة في الجلد والترطيب يحدث بشكل طبيعي ومتوازن ومثالي، كما أنَّ البشرة العادية ليست دهنية ولا جافة وتتميز بمسام دقيقة ودورة دموية جيدة وملمس مخملي ناعم ورقيق مع وجود صفاء ونضارة بالبشرة مفعم بلون وردي ونقاء خالٍ من الشوائب، كما أنها  ليست عرضة للحساسية.

وتعتبر البشرة العادية أفضل أنواع البشرة مشربة بحمرة نتيجة شرب كميات وفيرة من الماء النقي مع قلة شرب الكافيين في تناول الغذاء المتوازن من خلال الدم المتدفق في البشرة وتتميز هذه البشرة بالنضارة والحيوية والشباب وموجودة في سن الشباب والبلوغ.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق