مقالات

 (4) أكواد البشرة… والرقم السري

الرحلة الشهرية الواحدة في البشرة الواحدة تأخذ عدد لا نهائي من الأكواد، أمَّا إذا عاش الإنسان مائة عام، فعدد البشرات التي تُخزَّن في الجلد في خلايا الذاكرة ثم تذهب إلى الأرض تبلغ ألف ومائتين بشرة (1200) ولها نفس المسار ونفس الأكواد التي تأخذها البشرة مع فارق الأعمار التي تتحرَّك فيها البشرة من عمر إلى عمر آخر في نفس الشخص ومن بشرة شخص إلى بشرة شخص آخر.

فبشرة الجنين غير بشرة الطفل الرضيع غير بشرة الطفل غير بشرة الصبي غير بشرة الفتى غير بشرة المراهق غير بشرة البالغ غير بشرة الشاب غير بشرة الرجل غير بشرة الكهل غير بشرة الشيخ غير بشرة أرذل العمر، فكل بشرة لها كود ورقم سري عام وكود ورقم سري خاص في مسيرة حياتها بالإضافة إلى وسائل الإدراك الأخرى.

وما ينطبق على الخلية الكرياتيتية ينطبق على الخلية الملونة والخلية المناعية والخلية المسئولة عن الإحساس وما ينطبق على البشرة العادية في مسيرة حياتها ينطبق على مختلف المسارات الخاصة بالبشرات الأخرى في الشخص الواحد أو في عدة أشخاص.

الرحلة الشهرية في البشرة تأخذ عدد لا نهائي من الأكواد

وما يخزن في خلايا الذاكرة ويحتفظ بمواصفات الشخص ثم يذهب إلى الأرض ليعاد تكوينه مرة أخرى بنفس مواصفات البشرة المخزنة فتقضي على فكر الملحد وفكر الكافر وكل هذه الأكواد تمر بالبعث والفناء ولا نراها كما أن فيها معنى الأعمدة الخمسة التي تتحكم في وجود الكون ووجود الإنسان.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق