النشويات والسكريات المعقدة، تحتوي على سلسلة طويلة من العناصر الكيميائية (C6 H12 O6 )، مثل النشا الذي يتكون من 2000 – 3000 وحدة من الجلوكوز، ويوجد في الذرة والحبوب ومشتقات القمح والأرز والبطاطا والمكرونة وجذور النباتات والخضار والفواكه.
والسليلوز الموجود في الألياف وفي سيقان النباتات كما يوجد في أوراق النباتات والساق والجذور وقشور الحبوب والفواكه والخضراوات وفي النسيج الضام للحوم، يُساهم في تحسين كفاءة الهضم والحفاظ على وظيفة الجهاز الهضمي.
والنشا الحيواني يتم تخزينه في الكائنات الحية والإنسان، عندما يتناولون السكريات من أصل نباتي في العضلات والكبد على شكل جليكوجين الذي يتكون من مئات الوحدات من الجلوكوز مع الماء لتكوين الجليكوجين في العضلات أو في الكبد.
النشويات تكون سلسة من الأكواد السرية
فتكون النشويات سلسلة أخرى من الأكواد والأرقام السرية الخاصة ببصمة صاحبها التي تتكوَّن داخل خلايا الجسم للكائنات الحية وتلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على حياته من خلال إمداده بالطاقة اللازمة لبقائه على قيد الحياة.
وفي نفس الوقت تمد الكربوهيدريات الكون بالطاقة اللازمة لوجوده وتتحكم في قوى الكون الأربعة والأعمدة الخمسة التي تتحكم في وجود الكون والإنسان وتقضي على فكر الملحد وفكر الكافر من خلال المعادلات الكيميائية والعمليات البيولوجية التي تحدث داخل الخلية ولا ترى بالعين المجردة وتمر بسلسلة متصلة الحلقات من البعث والفناء.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر
