مقالات

(17) الفيسبوك… والأعمدة الخمسة المتحكمة في الكون والإنسان

مما لا شك فيه أن الأعمدة الخمسة المستنبطة من القرآن الكريم في الخلافة والأسماء والكلمات والبعث والفناء لها الدور البارز إن لم يكن الدور الأول والأخير في إدارة شؤون الكون وخلق الإنسان وسائر المخلوقات من حيوانات وطيور وحشرات ونباتات وكائنات دقيقة مثل الميكروبات والفيروسات والفطريات والطفيليات وغيرها.

ولكن الأعجب من ذلك أن هذه الأعمدة الخمسة، تسيطر على كل وسائل التواصل الاجتماعي والميديا في كل شيء فيها من الألف إلى الياء، ما يؤكد أن هذا القرآن الكريم كتابًا من عند الله سبحانه وتعالى أوحي به إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وفي نفس الوقت فالأعمدة الخمسة تقضي على فكر الملحد وفكر الكافر في الدنيا.

وإذا كان الفيسبوك يُمثل أحد أهم أعمدة التواصل الاجتماعي بين الناس على مستوى العالم فإن فيه معنى الأعمدة الخمسة التي وردت في القرآن الكريم في الخلافة والأسماء والكلمات والبعث والفناء وكلها تؤكد وجود الله سبحانه وتعالى.

الأعمدة الخمسة لها الدور الأول والأخير في إدارة شؤون الكون

ففي الفيسبوك معنى الخلافة، لأنَّ كل حرف من أحرفه يخلف الحرف الآخر والفيسبوك اسم وكلمة وفيه معنى البعث والفناء على مستوى الأحرف فكل حرف من أحرف الفيسبوك تفني الحرف الذي قبلها وتبعث الحرف الذي بعدها.

وفي نفس الوقت، فإنَّ كل الرسائل النصية والصور والفيديوهات والمحادثات والاتصالات عبر الفيسبوك فيها معنى الأعمدة الخمسة، ففي الرسائل المكتوبة من شخص لآخر وكذلك إضافة كلمات إلى هذه الرسائل أو مسحها أو زيادتها فيها معنى الأعمدة الخمسة .

وفي الصورة التي يتم وضعها على البروفايل، فيها معنى الأعمدة الخمسة في الخلافة، والأسماء والكلمات والبعث والفناء وهي الكلمات التي بني عليها وجود الكون وخلق الإنسان وسائر المخلوقات الأخرى وفي غياب هذه الكلمات الخمس يختفي الكون وينقرض الإنسان وسائر المخلوقات.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق