(31) مصر… في الحج
استكمالًا لتطاول اليهود على الله وادعائهم، بأنَّ الله فقير وهم أغنياء اتهموا الله –سبحان الله عما يصفون– بالبخل بالرغم من كل نعمه الظاهرة والباطنة عليهم، فيكفيهم الهواء الذي به حياتهم، والماء الذي تقام عليه كل مصالحهم ويجمعون به أموالهم والغذاء الذي يحافظ على صحتهم، ومع ذلك يتهمونه سبحانه بالبخل.
قال تعالى: “وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ” (المائدة: 64).
وهذا يؤكد حربهم المستعمرة على الله ورسله بشكل عام، وعلى الإسلام بشكل خاص، منذ نجاتهم من الفرعون إلى قيام الساعة.
مخطط اليهود لضرب العالم
مما يؤكد أنهم وراء كل الحروب المنتشرة في العالم، والتي تؤدي إلى قتل عشرات الملايين من البشر ونشر الفوضى والفساد في الأرض، وجمع المال من تجارة السلاح وغيرها، وها هم الآن يدخلون على خط التطعيمات والأمصال الذكية، للقضاء على البشرية لكن الله لهم بالمرصاد.
لم يتصور أحد أو يتخيل أن روتشيلد يموت جوعًا، والذي تملك عائلته نصف مال العالم، ويوصفون بأنهم أنبياء المال في العالم، وكان له دور محوري في إقامة إسرائيل مع آخرين، وقتل العرب على الهوية في فلسطين وغيرها في كل مكان حول العالم.
روتشيلد من أغنياء اليهود وواحد من أغنى أغنياء العالم مات من الجوع، فلم يجد رغيف الخبز ليأكله، بنى قصر في منطقة نائية به خزانة فيها مجوهراته، فكان يتناول طعامه بجوارها ولا يكشف سره لأحد، وذات مرة ذهب إلى الخزانة ولم يعد، وزعت ثروته وخص أحد الورثة بذلك القصر النائي، هدموا القصر فعثروا على الخزانة ووجدوا جمجمة روتشيلد، وبجوارها عظامه وثروته وورقة مكتوب عليها بدمائه، أغنى أغنياء العالم يموت جوعًا.
وهذا فيه إعجاز هائل وعظيم، يربط بين قارون وروتشيلد برباط وثيق، بالرغم من بعد المسافات والمواقع إلا أن العامل المشترك، واحد وهو الولع بحب المال وجمعه، وهذا ما أكده القرآن الكريم، أن اليهود، لن يتخلوا عن السلطة والثروة وإضلال البشر، بالرغم من أن السلطة والمال، كانت سببًا في غرق فرعون وانهيار حضارته وخسف بقارون ودراه، فهل سينهار العالم، بانهيار اليهود، أم أن الانهيار سيكون مقتصر عليهم.
الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر
تعليق واحد